مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 
وقفات مع العيد :: 681375785

 

 وقفات مع العيد ::

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
نائب المدير
نائب المدير
admin


ذكر عدد الرسائل : 3105
العمل : fonctionnaire/موظف
رقم العضوية : 1
السٌّمعَة : 3
نقاط : 25492
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

وقفات مع العيد :: Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع العيد ::   وقفات مع العيد :: I_icon_minitimeالخميس 2 أكتوبر 2008 - 4:33

وقفات مع العيد ::
العيد اسم لكل ما يعتاد، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم، سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك؛ ذلك أن إقامة الأعياد ترتبط بفطرة، طبع الناس عليها، فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات فرح يظهرون فيها السرور ، ويتذكرون الماضي.
وأعياد الأمم الكافرة ترتبط بأمور دنيوية، مثل قيام دولة، أو سقوطها، أو تنصيب حاكم، أو تتويجه، أو زواجه، أو بحلول مناسبة زمانية كفصل الربيع، أو غير ذلك.
ولليهود أعيادهم، وللنصارى أعيادهم الخاصة بهم، فمن أعياد النصارى العيد الذي يكون في الخميس الذي يزعمون أن المائدة أنزلت فيه على عيسى عليه السلام ؛ وكذلك عيد ميلاد عيسى، وعيد رأس السنة (الكريزمس)، وعيد الشكر، وعيد العطاء… ويحتفلون بها الآن في جميع البلاد الأوربية والأمريكية وغيرها من البلاد التي للنصرانية فيها ظهور؛ وإن لم تكن نصرانية في الأصل، وقد يشاركهم بعض المنتسبين إلى الإسلام من حولهم عن جهل، أو عن نفاق.
وللمجوس – كذلك- أعيادهم الخاصة بهم، مثل عيد المهرجان، وعيد النيروز، وغيرهما.
وللرافضة – أيضًا- أعيادهم، مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه عليًا رضي الله عنه بالخلافة، وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده، وللرافضة في هذا العيد مصنفات كثيرة، حتى إن منها كتابًا اسمه "يوم الغدير" يقع في عشرات المجلدات.
أما المسلمون فليس لهم إلا عيدان: عيد الفطر، وعيد الأضحى. ففي سنن أبي داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال صلى الله عليه وسلم: "كان لكم يومان تلعبون فيهما. وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى"؛
ولذلك قال الشاعر:
عيدانِ عند أولي النُّهى لا ثالث *** لهما لمن يبغي السلامة في غدِ
الفطر والأضحى، وكلُّ زيادة *** فيها خروجٌ عَنْ سَبِيل محمـدِ
قال ذلك ردًّا على الشاعر الذي أضاف عيدًا ثالثًا، هو عيد مولد محمد صلى الله عليه وسلم في قوله:
المسلمون ثلاثةٌ أعيادهــم *** الفطر والأضحى وعيد المولِدِ
فإذا انتهت أعيادهم فسرورهم *** لا ينتهي أبـدًا بحـبّ محمـدِ
وهذان العيدان اللذان شرعهما الله للمسلمين هما من شعائر الإسلام التي ينبغي إحياؤها، وإدراك مقاصدها، واستشعار معانيها.

* أحكام العيد:
أولاً: يحرم صوم يومي العيدين؛ لحديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين: يوم الفطر، ويوم النحر.
ثانيًا: يستحب الخروج للصلاة، للرجال والنساء، لقول أم عطية- رضي الله عنها- ": أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحُيَّض، وذوات الخدور، فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.
فما دامت الحُيَّض والعواتق، وذوات الخدور قد أُمِرن أن يخرجن لصلاة العيد؛ فلا شك أن من الأولى أن يؤمر الرجال شيبًا وشبابًا بالخروج لها، بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الخروج لصلاة العيد؛ لهذا الحديث، ولغيره من الأدلة؛ كقول الله تعالى: ( قَدْ أَفْلَحً مَنْ تَزَكَّى وَذكَرَ اسْمَ رَبِهِ فَصَلَّى) [الأعلى: 14- 15]. قال بعضهم : المقصود في هذه الآية صلاة العيد.
ثالثًا: من أحكام العيد أن الصلاة فيه قبل الخطبة، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر، وأبي سعيد، وابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى قبل الخطبة.
رابعًا: يستحب للإمام أن يكبر في الصلاة سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية، فقد ثبت هذا عن جماعة من الصحابة، والتابعين؛ كعمر، وعثمان، وعلي، وأبي هريرة، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأبي أيوب الأنصاري، وزيد بن ثابت رضي الله عنهما ، وغيرهم.
وقد ورد في ذلك أحـاديث عدة عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ، ومن طريق كثير بن عبد الله المزني عن عمرو بن عوف رضي الله عنه. لكن كل تلك الأحاديث المرفوعة لا تصح. وإنما ثبت ذلك في آثار موقوفة.
ويجوز أن يكبر الإمام أربع تكبيرات في الركعة الأولى، وأربعًا في الثانية، فقد ثبت هذا عن جماعة من السلف، منهم ابن مسعود رضي الله عنه، كما رواه عن الفريابي وغيره. وهو مذهب الأحناف.
خامسًا: يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ"ق" و"اقتربت الساعة"، كما في صحيح مسلم أن عمر رضي الله عنه سأل أبا واقدٍ الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهمـا بـ(ق وَالْقرْآنِ الْمَجِيدِ)[ق:1]، و( اقْتَرَبَت السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) [القمر: 1] .
وأكثر ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بـ"سبح" و"الغاشية" كما كان يقرأ بهما في الجمعة.
سادسًا: لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها، كما روى الستة عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد، فصلى ركعتين، لم يصل قبلهما ولا بعدهما .
إلا إن صلى الناس العيد في المسجد فلابد –حينئذ- من صلاة ركعتين تحية للمسجد.

* آداب العيد:
أولاً: الاغتسال قبل الخروج للصلاة، فقد صحَّ في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى، وصح عن السائب بن يزيد، و سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قال: "سُنَّة العيد ثلاث: المشي، والاغتسال، والأكل قبل الخروج".
هذا من كلام سعيد بن جبير، ولعله أخذ ذلك عن بعض الصحابة.
وذكر النووي - رحمه الله - اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد.
والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد، بل لعله في العيد أوضح.
ثانيًا: ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات؛ لما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم.
وأما في عيد الأضحى فإن المستحب هو ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته.
ثالثًا: التكبير في يوم العيد، قال الله تعالى: (وَلتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبرواْ اللهَ عَلَى ما هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [البقرة: 185].
وقد نقل عن ابن عمر - رضي الله عنهما- من طرق، وبأسانيد صحيحة، عند البيهقي وابن أبي شيبة؛ أنه كان يكبَّـر إذا خرج من بيته إلى المصلّى.
ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى، وإلى دخول الإمام أمرًا مشهورًا جدًا عند السلف. وقد نقله جماعة من المصنفين، كابن أبي شيبة، وعبدالرزاق، والفريابي في كتاب (أحكام العيدين)، عن جماعة من السلف. ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر، ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: " ألا تكبَّرون؟! " وكان محمد بن شهاب الزهري يقول: "كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم، حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا ".
فالخلاصة: أنه يشرع أن يكبر المسلم من حين خروجه من منـزله إلى أن يدخل الإمام.
رابعًا: من آداب العيد التهنئة التي يتبادلها الناس فيما بينهم، أيًّا كان لفظها، مثل قول بعضهم لبعض: عيدكم مبارك ، تقبَّل الله منا ومنكم. وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.
والتهنئة كانت معروفة عند الصحابة، ورخّص فيها أهل العلم، كالإمام أحمد وغيره، وقد ورد ما يدل عليه؛ من مشروعية التهنئة بالمناسبات، وتهنئة الصحابة بعضهم بعضًا عند حصول ما يسُرُّ، مثل : أن يتوب الله تعالى على امرئ؛ فيقومون بتهنئته بذلك، إلى غير ذلك. والآثار المنقولة عن الصحابة التي يحتج بها على أنه لا بأس أن يهنئ الناس بعضهم بعضًا بالعيد آثار عديدة.
ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق، ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.
وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنّأك بالعيد، وتسكت إن سكت، كما قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن هنأني أحد أجبته، وإلا لم أبتدئه".
خامسًا: التجمل بأحسن الملابس ؛ لما روى البخاري عن عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما- أنه قال: أخذ عمر رضي الله عنه جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابتعْ هذه تجمَّلْ بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما هذه لباس من لا خَلاَق له 000 الحديث.
فدل ذلك على أن التجمل للعيد كان معروفًا، وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل، لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة؛ لأنها من حرير.
وعن جابر رضي الله عنه قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة.
وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر - رضي الله عنهما -"كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه".
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد.
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن؛ لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب، وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة، فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة.. أفتُراَهُ يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته، وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب اللافت للنظر، أو مس الطيب أو نحوه؟

* تنبيهات على بعض المنكرات:
أولاً: بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد بالصلاة، ويتناقلون في ذلك حديثًا لا يصح، وهو أن "من قام ليلتي العيد محتسبًا لله؛ لم يمتْ قلبه يوم تموتُ القلوب".
وهذا الحديث جاء من طريقين، أحدهما ضعيف، والآخر ضعيف جدًا، فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بذلك من بين سائر الليالي، وأما من كان يقوم في سائر الليالي؛ فلا حرج أن يقوم في ليلة العيد.
ثانيًا: اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها، ومن المحزن أن هذا يحدث في أقدس البقع، في المساجد، بل في المسجد الحرام، فإن بعض النساء- هداهن الله- يخرجن متجملات متعطرات، سافرات، متبرجات، ويحدث في المسجد الزحام الشديد؛ وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم مالا يخفى .
ثالثًا: أن بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء؛ واللهو المحرم، وهذا لا يجوز في العيد ولاغيره ، وليس مناسبة لانتهاك المحرمات ، ولكنه مناسبة شكر لله وفرح بفضله .
رابعًا: أن بعض الناس يفرحون بالعيد؛ لأنهم تركوا رمضان، وانتهوا من الصيام، وهذا خطأ، فإن العيد إنما يفرح به المؤمنون؛ لأن الله تعالى وفقهم لإكمال عدة الشهر وإتمام الصيام، وليس الفرح بسبب إنهاء الصيام الذي يعده بعض الناس عبئًا ثقيلاً عليهم.




(أسأل الله الكريم أن يجعلنا وإياكم من الفائزين .. وكل عام وأنتم بخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wwww.fifaworld.org
salaba
عضو جديد
عضو جديد
salaba


ذكر عدد الرسائل : 40
رقم العضوية : 54
السٌّمعَة : 0
نقاط : 70
تاريخ التسجيل : 15/04/2008

وقفات مع العيد :: Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع العيد ::   وقفات مع العيد :: I_icon_minitimeالخميس 2 أكتوبر 2008 - 5:09

§ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته §

¤ بارك الله فيكم على الموضوع الرائع والمميز ¤

^^ ولا تحرمونا من جديدكم الرائع والمتالق ^^

@ ( تحياتي لكمـ : salaba :ــــــــــ ) @
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات مع العيد ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وقفات مع النفس
» حلويات العيد
» أحكام وآداب العيد
» تدكرو في ايام العيد
» همسات وخواطر العيد الميارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب :: *.-~*'¨¯¨' القسم الاسلامي-*.-~*'¨¯¨'*•~-.¸ :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: