ونفتتح بعونه تعالى هذه الفكرة ..
ونطلق العنان لخيالكم ..
و نعطيكم الدفة لتحلقوا في سماء الإبداع ...
الموضوع كما تحدثت عنه في سجل مقترحاتك
وهو عبارة عن صفحة نفتح فيها المجال للأعضاء دون استثناء
ليكتبوا خواطرهم عن موضوع محدد نقترحه كل أسبوع ..
ونختار في نهاية الأسبوع أفضل خاطرة عن هذه الفكرة وتطرح في موضوع مستقل
بمساعدة المراقبين مشكورين ...
دعوة .......
إلى كل من امتلأت نفسه بعشق الكلمات ..
وفاضت جوارحه بالأحاسيس المرهفة ....
أمسكوا القلم ...
ودعوه يبحث في ثنايا صدوركم ...وخفايا قلوبكم ...
عن كل الإبداع فيكم ...
وليخط بنبضات من الإحساس ..
خواطركم عن ..
الحب. ...
ليس الحب الذي تعرفون ...
بل ذاك المجرد من كل صفة ..
والذي أوجده الله في الكون ..
لتكون الحياة أجمل في أنظارنا ...
سأبدأ بخاطرتي ....
وأرجو أن يعجبكم كلامي ويروق لكم مقالي ..
وإن كنت لم أجد في قاموس اللغة من الألفاظ ..
وفي النفس من أفكار ما يمكن به وصف الحب ..
ولكنها بعض ما يختلج في القلب ..
أمسكت قلمي وهممت بالكتابة ..
سألني القلم :وماذا ستكتبين ؟؟...
أجبته بفكر حائر : ربما أكتب عن الحب ..أليس الجميع يفعل ..
وما أدراكِ أنت بالحب ...وقصص العاشقين والمتيمين ..
وماتعرفين عن هذا ...
وهل اقتصر الحب على هذا !!!
أعرفه في نظرات الأم لوليدها ...
والحب يتدفق منهما شلالاً لا ينضب ..
في اليد التي تمسح دموعنا حين نحتاجها..
في الكتف الذي تسندنا حين نوشك على الوقوع ...
في الشمس التي تنحني على الأرض وتعانقها ساعة الغروب..
كيف لا أعرف وأنا أراه في كل تفصيلة في الكون ...
كيف والحب يتوج كل ما في الوجود..
والحياة لا شيء سوى حب وكره ..
وسواهما ينبع منهما ..
فإن أحب المرء كان كل الكون في عينيه جميلاً ..
ورأى الدنيا غير الدنيا التي نرى ..
وإن كره كانت كل شيء في الحياة بغيضاً ..
والشمس لا تشرق في عينيه أبداً ...
كيف وحب الله لعباده يملأنا ..
ويغمر نفوسنا بعطاياه ...
كيف لا نبادله الحب ؟؟؟..
كل هذا وتقول لا أعرف شيئاً عن الحب ..
بل أعرف والكثير الكثير ..
لكن القاموس لا يحوي كل الكلام ..
فما من ألفاظ تصف حال العاشقين ..
وما من كلام يحكي قصة حب الأم لأطفالها..
والعشق بين الخلائق في الطبيعة أكمل العشق ...
فلن أضيف وأزيد سوى قول رحم الله من قاله ..
أن الحب سر الحياة وروح الوجود...
وهذا قول يكفي ويزيد...
__________________