هل انا على خطا ام هذا هو الصحيح في معنى الحب
الحب في نظري أسمى المشاعر وارقاها على الاطلاق فهو نعمة من الله تعالى فلولاه ماعاشوا ولا تكاثروا ولا بنيت حضارات من الحب يأتي الاخلاص وكل المشاعر الانسانية والأحاسيس المرهفة!!
الحب شيء غير معلوم ـــــ غير واضح الملامح والقسمات ــــ شعور يتغلغل في كل وريد ــــ يدق كالملك في ثنايا القلب
يشعل النار حينا حتى يذوب القلب هياما ــــ وفي أحيان أخرى يبكي العين أياما ـــ إنه يأمر وينهي يغير كل معالم الحياة
فيصبح القمر أجمل والشمس أكثر ضياء ــــ ويغدو الصبح لطيف الشفاه دافئ العبرات ــــ والعمر مملوء ـــ ورودا ورياحين ـــــ الشــذا
الحب عندي
هو ذلك العالم الغريب عالم له احاسيسه وكلماته المرموقة والسحرية عالم يرحل بنا بعيدا
فقد نجد أنفسنا في الفضاء فوق القمر إحساس داخلي فياض كلمه عذبه تخرج من بين جوارحنا كي نهديها لحبيب القلب .
فالحب بحرا من الأحزان والآهات بحرا مليء بالأمواج والأعاصيرالتي تجتاحنا فان أبحرنا به وتعمقنا غرقنا (حب قيس وليلى ) وان استطعنا أن نجيد السباحة خرجنا منه
ولكن بعد ماذا بعد أن نكون مكسورين الوجدان محطمين مهزوزين الأفكار نعود والدموع تجرح الخدود ونعيش حياتنا تعاسة وحزن
لدي تعريفات كثيره لكنها أحزان في أحزان
الحب اعظم كلمة في الوجود..
اعظم وانبل مفرده في الكون..
ساعة ميلاده يولد المرء من جديد
ساعة شعورك به وتغلغله في داخلك
يملأ الوجدان ويغذي الأحاسيس والمشاعر
وتنشا تلك العلاقة الطيبة النبيلة المقدسة
علاقة الروح بالروح والذات بالذات
فيتلاقى الوجدان أخذا وعطاء عبرالابتسامات الدافئة
والمفردات العذبة الجذله والهمس الرقيق
فالحب بحر بلا نهاية بلا شواطئ ولا مرسى
عميق يزخر بكل ألوان الجمال والعطاء
فالحب عشق وقداسه وحياه
الحب..هو ذلك الحنان والإحساس السامي الذي ينتقل بك من عالم إلى عالم آخر تسبح فيه بكل المشاعر والأحاسيس في بحر مليء بلآلئ الشوق إلى الحبيب ، بحر ملئ بمرجانيات العشق إلى العشيق ،بحر تسكنه العاطفة ، بحر أمواجه الشعور المتدفق من الفؤاد... عاصفة تجرفها معاني الشوق والحنين، معاني الحاجة إلى اللقاء، معاني الاستمتاع بعذاب الحب ونوبات العشق
الحب .. هو نوبات من الجنون العاطفي التي تجعلك تعيش في شخصية أخرى غير شخصيتك ، شخصية.. الإحساس اسمها ،والشعور مظهرها ، والشوق سمعها وبصرها ، والحنين قلبها ، والجمال تكوينها ، والحنان عمرها ، واللذة أسمى معاني وجودهــا
الحب هو ذلك الشعور الوجداني الذي يتدفق إلى الإنسان كالسيول الجارفة ليتسلل إلى جوراحنا بهدوء وسرعان ما يتحول إلى بركان هائج
يحول أصحابه إلى أناس عاطفيين يجعلون من هذه الكلمة عبارات رنانة تصل إلى آذان المحبين بصورة جمالية رهيبة
الحب كما قال البعض قد يتحول إلى عذاب إذا كان أصحاب الحب غير قادرين على مجاراة هذه الكلمة فسرعان ما تجد بعض الأشخاص يتكلمون بهذه الكلمة
دون التعمق بها والشعور بها فتكون في النهاية صدمة حقيقة إما له أو لمعشوقة
والحب أيضا تبادل في المشاعر بين طرفين صعدت بهم المشاعر إلى مراحل ساميه
يميزها الحب والوفاء والصدق والإخلاص .
الحب 00 هي كلمة كبيرة في المعنى لو الإنسان عرف كيف يستخدمها
والحب له معايير مختلفة 00 لكن في عصرنا الحاضر الكل يعرف الحب بطريقته الخاصة 00
وأغلب بني البشر يستخدمون الحب فقط بوصف المرأة 00 وهذا هو الخطأ
فالحب خلق لكل شيء بالوجود خلقه ربنا 00 وأنا باعتقادي أنه كل شيء يسر العين هذا هو معنى الحب00
ممكن الإنسان يعشق الورود أو يعشق الطبيعة أو يعشق الوالدين أو يعشق أبنائه
أو يعشق العلم أو يعشق الجمال أو يعشق عمله وكل هذا يدورفي محور الحب
وكل ماتسر به العين هو هذا الحب الحقيقي لكن لانأخذه من منظور حب المرأة فقط والحب له تفاسير عدة ويعجز القلم واللسان عن وصفه
الحب مشاعر سامية ليست عنث أو تسلية ...
الحب وعد كلمة عهد ...
الحب إحساس وتضحية ...
الحب مرآة ترى بها من تحب خال من العيوب
الحب أسمى من أن يكون إحساس بالقلب فقط بل يتعدى الحدود والفوارق ...
الحب أكبر من أن يفهمه أو يعرفه إلا من عاشه بكل ما فيه من عذاب وأفراح ...
الحب ...حب في الله ...
فالحب في الله أسمى وأعظم ...
حب القلب والروح وليس حب الجسد والمظهر
فحب القلب والروح هو الأبقى وللأبد ..
الحب أعظم ما في الوجود .....
حب الأم ...هو حب مليء بالحنان ...
حب الأب ....فهو حب مليء بالعطاء
حب الأخ...وهو ما حرمت منه ...
ولكن ..هو حب الصراحة والتعاون
حب الأخت ...وهو كل ما أملك بهذه الدنيا
أما حبي ...فهو حطامي ألمي ....أنت ياحبيبي كل ما ...لا أستطيع البوح بما يخصك
ولكن آه وألف آه من حبك
المها للأبد
عندما نتحدثُ عن الحب فإننا نبحر في أعماق
ليس من السهل على أي شخصٍ أن يصل إلى تلك الأعماق…!!!
فمن يحب بقلبه فقط فإنه يخسر كل شيء .
ومن يحب بعقله فقط فإن حبه يفقد حساسيته وروعته…
إذن فالحب هو مزيجٌ من النبضات القلبية المرهفة الشفافة
يحيطها إطار العقل المتزن الذي يعطي للقلب
المساحة الكافية لإظهار إبداعاته العاطفية فيمن يحب
ولكن في إطار مزخرفٍ بنقوش التفاهم.
بحيثُ أن القلب يعطي من يحب كماً من الحب والحنان
والعاطفة التي تفيض بالتضحية والتفاني لإسعاد المحبوب
دون أن تصل إلى مرحلةٍ لايملك فيها القلب مايعطيه للحبيب
وهذه هي مرحلة الجفاف العاطفي…!
فالحبيب أحياناً يكون طفلاً مدللاً يريد أن يحصل على كل شيء
ولا يريد طلبه أن يُرفض.
وهنا يجب على المحب ألا يفرط في تدليل محبوبه
بأن يضعه في إطار المسؤولية حتى لايصل إلى مرحلة الغرور
العاطفي الذي إن وصل إليه فإنه سيدمرهُ.
وأحياناً يكون المحب شيخاً كبيراً متزن العقل ينظر للأمور
بمنظارٍ بعيد المدى ويضعها فــي نصابها الصحيح،
وهنا يكون قد وصل إلى قمة النضوج العاطفي وأحسن في
الموازنة بين قلبه وعقله ووضعهما جنباً لجنب للإرتقاء
بمفهوم الحب. والمحافظة على عقله من النكسات…