أنا وقلمي !

في يوم من الايام
مسكت قلما من الاقلام
كالعادة كي اكتب عن الاحلام؟؟
وفجأة هرب قلمي مني ؟؟؟استغربت منه كثيرا ؟؟؟
فسألته: لماذا تهرب مني؟
قال : لقد :سئمت
قلت له : من ماذا؟؟
قال : من احلامك التي تكتبين عنها ولا ارى اي جهد مبذول لتحقيقها
قلت : أرأيتني صدقا ؟؟
قال : لا؟ لكن من احلامك تبين لي انك عاجزة في تحقيقها
قلت له: لا انا لست عاجزة وانما انا قادرة ولكن؟؟؟؟
قال لي: لكن ماذا؟؟؟
اجبته :انا آسفة فلا يمكنني الاجابة؟
فقال لي : ولماذا؟
قلت له:ساترك هذا الجواب للا يام ولقلبي الآلام
قال : لم افهم اي شيء؟؟؟
قلت :لو اظل اشرح لك ابد الدهر فلن تفهمني
قال : لماذا انت غامضة ؟؟
قلت : انا لست غامضة وانما الحياة غامضة.ةالآن هلا تفضلت وعدت الي كي ادون ما اشعر به في هذه اللحظة؟
فانبطح على صفحات دفتري البيضاء وفاض دمه
سألته : لماذا تفعل هذا ؟؟؟
قال :لو أظل اشرح لك ابد الدهر فلن تفهميني
فقلت :ماهي نهاية هذا الحوار الذي اصبح جدلا بيننا ؟؟
قال: عندما تعثرين على احلامك الضائعة تعالي وحملي دمي كتابة كل ماتريدينه........................

مرت ايام ثم عدت الى قلمي وقلت له : لقد ازداد شوقي لك كثيرا
قال لي: هل عثرت على احلامك الضائعة؟؟
قلت : لا
قال : لا كتابة بدمي ابدا
قلت له :لو كنت تدري بحالي لما سألتني
قال : ماهو حالك ؟؟؟
قلت له : ألم اقل لك انني ساترك هذا الجواب للايام ولقلبي الآلام؟؟وكل ما أستطيع قوله انني وحيدة بين آلاف البشرولا احد معي غير ربي وانت وطبعا دفتري
عندها قال لي : أنا أسف ربما تدخلت في اسرارك وبتدخلي ألمتك ؟؟
قلت له : لا هي ليست اسرار وانما مسألة انتظار وأنا ايضا آسفة حملتك كتابة كلماتي التي كلها غموض في غموض ولم اشرح لك وحملتك تدوين احلامي التي لا ولن اتوقف في التفكير فيها رغم الحواجز التي تعترضني لوصولها
قال : ماهي الحواجز؟؟
قلت: آه آه آه ياليتني استطيع كتابتها او اخبار احد بها

ربما ستتغير حالتي وربما ستظل هكذا الى غاية المستقبل المظلم
حيث في تتحقق الاحلام او ضياعها والعيش وسط الآلام
قلمي ينتظر رايكم فلا تبخلو

شكرا لمرورك الحلو أخي نورت الصفحة