هل لى الحق ان اقول حبيبتى؟

اادرى , فقط استحلفك بالله ان تشعرينى اعرف ان الحب لايشحذ ابدا ولكنه ها انا اذا اشحذه منك
ولا عجب افلا اتوسل حياتى

لااعرف ماذا ينقصنى لاكون فارس احلامك هذا الذى تدعينه وتوفقينه بينى وبينك ربما تكون نظرتى ناقصه ,
هياتى ناقصه ,اى شى بى ناقص

ولكن كل مااعرفه ان حبى لم ينقص ابدا بل هو مكتمل لدرجه مابعدها اكتمالا , فكيف ترضين هذا الحب ؟

لا لن اعيش عمرى استجدى حبا ولكنى ايضا لن اعيش لحظه دون حبك فلما ايها القدر قد حكمت على مسكين مثلى ان يعيش حياه بائسه
لماذا حكمت على ان اظل كورده يشمها الناس ويستمتعون بها ولا تستطيع هى ان تستمتع بأى شئ

نعم ان رحيقى لك , ولاكن اين رحيقك ؟ لماذا تبخلين به على ؟ لقد احببتك بشده فلما لاتقدرين هذا الحب ؟
لماذا تعتقدين بانك فقط من حقك ان تحبين من تريدى ؟ الليس من حقى ايضا ان احب من اريد؟

حبيبتى ................
صدقينى فانا فى امس الحاجه لانى تصدقينى, لقد اصبحت مصلاى الذى لااجد فى غيره عباده, لقد صرتى بالنسبه لى ذالك المعبد المقدس الذى اتمنى ان اغرق فى كل ثنيه من ثناياه فلما فى كل مره اكاد ان اغرق فيه تنقذينى, ارجوكى لا تنقذينى ودعينك اغرق فى عينك
ماعهدتك قاسيه وماعهدتك فيك هذا الوجه القاسى الذى طالما تقابلينى به فى كل مره, هل يقابل هذا الحب هكذا, ان الحب رقيق وانت نبع الرقه فلما هذه القسوه

ان الحب الذى تهربين منه هو نفسه الذى سواك ملكه متوجه فى قلبى وجعلك قبله, نعم جعلك قبلتى التى اهتدى اليها, فيا ايتها الملكه لما لما تجعلين من حياتى مقبره ؟ واشواقى وكأن ليس لها وجود رغم انها دائما تشاركنى وسادتى لتجعلها وكانها قطعه من جهنم , فلا اطل النوم ابدا فقط اظل اتقلب فى فراشى وصورتك فى كل مكان حولى, ولكنك نجحتى بالفعل فى ان تجعلينى بعد ان كنت اراك فى ثياب الملائكه البيضاء اصبحت اراكى وكانك تشعلين النار بى, وبعد ان كنت اذوب فى عينك اصبحت ارى ظرتك وكانها تلسع جلدى , وكانها تكوينى بحبى

ارجوكى
قدرى حبى فلن تجدينه ابدا بعدى وفألا تضحين بقلبى , فهو لايزال بين ثناياه وكانه خلق من اجلك

احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

اما انتى ؟ ................

__________________
هاقد اعلنت موت مشاعرى
موت فؤادى واحاسيسى
اعلنها لكى
فلتفرحى بها
ها قد اصبحت حطام غرورك
اصبحت رماد رجل بكبريائك
فتبا لكى وللحب