مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 
فائق العقابي وصاحب الضويري 681375785

 

 فائق العقابي وصاحب الضويري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرجل العنكبوت
نائب المدير
نائب المدير
الرجل العنكبوت


ذكر عدد الرسائل : 959
رقم العضوية : 21
السٌّمعَة : 0
نقاط : 8961
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

فائق العقابي وصاحب الضويري Empty
مُساهمةموضوع: فائق العقابي وصاحب الضويري   فائق العقابي وصاحب الضويري I_icon_minitimeالسبت 1 مارس 2008 - 6:30

الثانية عشرة من ليل بغداد السرمدي... سهواً سقط الحزن على رأسه امام قدمي... تذكرت حين كنا،أنا وفائق العقابي، قيل لنا يومها أن هناك في مطار جدّة ينام الحجاج العراقيون وهم يتأملون أن تأتيهم طائرة من وزارات الله المنتشرة في كل البلاد... إلا بغداد... لاأدري لماذا تتأمل السماء في أدعيتنا... وعيوننا مكسورة مثل شرف مباح!!ربما بغداد تخاف من الطيران فأستأجرت حكومتها يومها طائرتين إحداهما مكسورة الجناح...... من إستأجرها يحب الطيور لأنها مكسورة الجناح،... لكن جناح الطائرة لايستطيع حمل الحجّاج الذين لو عرضت على أحدهم يومها شراء حجّته لباعها بروح مطمئنة حتى يعيدوه إلى وطنه المجروح... هناك سيّارات تقلّهم إلى عرعر... حيث ذئاب مقاومة مشعان ونعلان يترصدونهم قرب معمل الأسمنت في الطريق الذي يوصل كربلاء بالرمادي...
لماذا ياكربلاء تأتيك الذئاب من شام العراق؟
يومها خرجت العمائم البيض واليشاميغ الحمر المصبوغة ببيض النعام...قالوا: لقد إختطفت عصابات الدولة المسلّحة حجّاجا عراقيين لأنهم سنّة ليس إلاّ!!...
فتحت الجزيرة.... والعربية ..... وحتى لغات بريل العمياء.... طائفيتها التي لاتبصر أبعد من وجوه مذيعاتها...
ظهر الجميع على اللايف...بعمائمهم ويشاميغهم الحمر الموشّحة بالعصبية...إستصرخوا كلابهم وذئابهم...كانت قناتا الجزيرة والعربية أشبه بمحظيتين ترفعان غابة سيقان موحّدة ليعلو صراخ ذئابها الموشّحين بحرف (الطادّ)... ظهر الضاري والسامرائي وهم يستنجدون العرب لحماية الحجّاج الذين عرفوا حين وصلوا إلى عرعر أنهم سنّة وشيعة!! وحين هجمت ذئاب الجزيرة على حجّاج الشيعة قرب معمل إسمنت كربلاء... يومها مُلأت ثلاجة الموتى في المستشفى أجساد 12 حاجاً...وأسرّة المستشفى بـ 18 جريحاً كانوا يحملون (صوغات بيت الله) إلى بيوت أذن الله أن ترقّع فقرها بدعاء العديلة لموتى العيد.... لكن الله عزوجل... صديقي الذي لم يتركني يوما ما... لم يترك حجّاجه وضيوفه على أرض المطار أغناماً لذئاب همُّها أن تنهش من الإسلام أجساد المسلمين... وربما أدركتهم رحمة الله أن جعلتهم يفارقون وجوه الضاري ومن تبعه بمشعان والسامرائي بوطبان...الذين لم يخجلوا أنهم السبب الذي سيواجهون به الله إذا قيل لهم "وقفوهم انهم مسؤولون" عن دماء حجّاج بيته هناك... حيث لاهيئة لعلماء القاتلين لدى رب أعطى ضيوفه نعمة مغلّفة ببلاء الرصاص ....
لاادري هل كان دم الألمان أزرق كما إدّعى هتلر؟
ودم السنة أحمر كما إدّعى الضاري؟
ودم الشيعة أسود كما إدعى إبن تيمية؟
أمامي فائق العقابي..... وسوالفه التي لاتنتهي إلا بعد أن يرسم الدمع على أخاديد القلب... هذا الرجل القصير السمين الذي إختصر كل بذاءة الوطن بسوالف المايكروفون... حزينان نحن ياصاحبي... ومابيننا وطن سرق الجميع شراشفه وشرفاءه ليتركوه عارياً إلا من ملابسه الداخليه التي تخبّّيء شرفه الفاضل....
كنت أظن نفسي المسعور الوحيد في وطن يدّعي أبناؤه أنهم غير مصابين بداء الكل..... أو داء الوطن...... وحده الكلب من يشبه الوطن حين ينبح أبناءه ليهربوا بطائراته التي إستأجرتها حكومة المطارات.... لكنني حين وجدت فائق العقابي أو العراقي عرفت أن هناك خاسراً آخر يتبع ظلّي...أو أتبع ظلَّه...ثائراً على السائد من لوازم المكاتب الفارهة......
بين مايكروفون..... وقلم...... يبتديء الليل غريباً في مبنى قناة العراقية....العوائل المهجّرة في المنافي..... وأنا وانت... وثالثنا كلب أملح تعوّد أن يمرّ أمام خطواتنا في شوارع الشبكة.... ربما الكلب وحده من يشم رائحة الوطنية في اقدام الهاربين من مشانق الوطن المعلّقة فوق أعمدة الكهرباء.....
ملعون أيها العقابي وأنت تعاتب أخاك بدمعة مايكروفون...
وحزين جداً وأنت تسألني .....أن الله معنا.... والحجّاج هناك ناموا على أرصفة نجد.... وحدي أنا..... وأنت...وليل يمرّغنا بالوحل ونغتسل من جنابته بالطين... لا أغرب من مشهد لعراقي يسخر من كل شيء ومسعور إذاعي ينهش بكل شيء... وبينهما إستكان الشاي المملوء بـ(البثل).... هل سمعت بالبثل يازلماي قليلزاده؟ أم تعوّدت على اللبتون في افغانستان حتى نسيت القوري؟
الشاي الأخضر يبغض مشعان الجبوري لأنه بيّض ملايين المنطقة الخضراء لجيوب عاهراته هناك.......
يغتسل فائق بصوت البث المباشر...يتكلّم باسم المحكومين الذين أغلق الحكوميّون أبوابهم أمام وجوههم الكالحة..... لم يجدوا إلا أن يسولفوا... ووجدوا فائق العقابي بانتظار حكاياتهم....
"وك لاولك....
لا له إعله بختك
ماني سالوفة صرت....بين "الفضائيات...
كنت ممن يفهم لغة الشفاه وصمت الأذان... لهذا إلتصقتْ يد فائق اليمنى بالهاتف النقّال الذي لايتركه إلا حين يبث البرنامج بالصوت الحي...ولكونه لايصبر على المخالفة..... عرف أن الورقة البيضاء حق، فأمسك لسانه الطويل......
صديقي أيها الإنسان النقّال.... لماذا غششت بإمتحانك الوطني؟
هل أدمنت ثقافة المسج والمساج وأنت تلصق يدك اليمنى بأذنك وتؤذن فينا: أيها الناس ايها الناس... هذا زمن لانفع فيه لألسنة توميء بالحق... هذا زمن باطنه الدم وظاهره الفم.... زمن الباطل المقدّس بإسم الوطن المتهّم ببنيه دوماً... زمن البوح الذي تهربون منه إليه....
الحزن يتسرب بين أصابعي ليرسم كاميرا بعين واحدة، ومخرجاً أعمى.... ومقدّماً أشبه بعاهرة لاتستحي من فعل أي شيء مقابل أي شيء يقدّمه لها الوطن حتى لو...... عظمة ثور.... يغص بها المقدّم ليبتلع لسانه بعد ذلك.
ولك فايق... دخيل الله... عوفني اكتب...لدي رؤوس كثيرة تنتظر دورها في الحلاقة.... البرلمانيون تحوّلوا إلى صلعة واحدة حتى لايدفعوا أوزان شعورهم وشعاراتهم ذهباً هناك في بيت الله الحرام....ربما تصوروا أن البيت سطت عليه قريش في حواسم أم القرى فأصبح حراماً ، فحضروا بهيلمانهم ليسرقوه دعماً للمصالخة الوطنية.....
ألم تشاهد برلماناً حج جميع أعضائه بيت الله الحرام لانهم استطاعوا اليه سبيلا... لكن هناك...كان الملائكة عمياناً عن عيون المطار وهي تغفو على حجّاج عراقيين وقفوا على عرفات... وحين نزلوا لم يجدوا (مِنى).... كنت أفضت ليلتها من حزني وأنا أردد....
"خايب ولك اعرف ضميري بحر...
وفوكَـ البحر هم تعبر الكَمبرة؟"
انا، وفائق، وثالثنا وطن أطلق على قبعته رصاصة الإحترام فتساقطت أوراق أيامه وهي تنعى لياليه الطويلة من العري.... فكيف لي، وانت، أن نحمل قبّعة الوطن المثقوبة مثل قربة العباس وهي تبحث عن إطلاقة سهم غائرة في لحمها الحي من الماء؟
هذاثالثنا يافايق..... صاحب الضويري.... عبر ضفة الحياة إلى الموت بإطلاقة من مسدسه الحكومي على رأسه الديواني..... هل ينتهي بأحدنا ، في هذا الوطن العربي الراقص من المهد الى اللحد ،أن يطلق الرصاص على رأس الفكرة حين لايجد أمامه أذاناً صماء لاتعطيه إذن المرور لجنّة الأفكار.....؟
يافائق..... تسألني عن وطنٍ، وأقول لك: مُواطن.....
تسألني عن بيت ونخلته.... واقول لك: الجيران.....
هذا الوطن الذي يوزّع صلبانه على أولاده ليصلب بعضهم بعضاً..... دعني أتنازل عن مسيحي لأصلب ساعة الوقت حتى يندلق على رأسي دم الدقائق من ثقوب الساعات...... الجنون قبّعتي حين أقف بيني وبين نفسي.... لاعقلَ في هذا العالم باستطاعته فهمي.... لدي جذع من النخل أساقط عليه وجعي صباحاً، وفي المساء أصلب ظلي عليه ليخرج الحلاّج من معطفي كيوم ولدته أمه مقلوبا....... تعددت نوافذ المنفى على روحي يافائق.... أمد بيدي إلى شجرة أحمل معها ظل جسدي الواقف على بوابات بغداد غريبا.... أبحث عن نفسي بين جلدي وثوبي، وكلّما أسأل عنها أجد فيها سواي....
متى سأعثر عليها وقد تساقطت جدران الوطن فوق رؤوسنا....؟
للوطن هيبة الجلاّد وهو يحمل السيف على رقاب عبيده.....دلّني على وطن بإستطاعته أن يكون لي وطناً... لاحاجة بي إلى وطن لايجيد سوى إعطاء شهادة الجنسية والمنفى....
أي وطن يشبه وطنك ايها النابح في ليل الخرسان والطرشان والعميان؟
غرباء نحمل جنازاتنا بين ثيابنا وننتظر من يحملها معنا.....
أي ليلٍ أوحش من قبرٍ وطنيٍ يتزيّا بالالوان؟
لاوطن للغرباء مثلي ومثلك ...
ياابن الذاكرة الحبلى وياابن الحزن الغافي فوق شفاه أدمنت الصمت....
هل نتكلم حتى يستمع الموتى.....؟
وتسألني: هل تحبها ؟
فيردد صاحب:
وياحبيبي لوردت باجر تشيل *** وماتصيرش بس نكَول إحنه ولو
جنت أحشّم كل عمامي إعله الرحيل ** ومايهمني إلي إجو والما إجو

وأقول: مطفأة مثل قلبي؟اين أنت؟أبحث عن روحي التي أضعتها بين يديك..... ربما اكلّم صخرة او حجراً أوهمني أنه يحبني...هل تتقن الأرواح لعبة التخفّي دون لبس طاقية الأوطان؟....
أجمل الأوطان حجر إمرأة تنام على ساقها الأيمن وتقول أنا يساري النزعة.....لكن قل لي كيف يخلع الوطن ملابسه الداخلية أمامك وأنت مديرية مخابرات بأكملها؟
ياحبيبي لوكلت آنه إزعلان ** جازعلت إعله الهوه لو زعّلاك
ومايمر بريّتي وذاك المجان ** إلي كَبل ماشم هواه إشتم هواك
وجفي لكَطة إلكَاك بدروب الزمان
وكيّفيت إبين ضلعيني إزرعاك
الدنيه مدري شلون فرشت لي الشليل
وفرهديتك يوم عذالي إلتهوا
وآنه جبت الغانمة وآنه الدليل
جوّرت وأهل الهوه ماحصّلوا
كنت أرفع آذان وحشتي كل ليلة وروحي تؤمّن على حنينها وتقول ....آمين.....كل شيء يمرَّ أمامي مثل حوار خارج حدود السيناريو....تخيّلت كل شيء صديقي ...إلا أن يكون لها قلب يلبس ثوب غربتي فأكاد أهرب من ثيابي ....... احدنا يملك قلبين والآخر يبحث عن ماضيه بحاضره .......أحدنا يملك اربع عيون والآخر ينظر إلى روح الاخر بعين جمدت فيها الوحشة.....
إي وحقك وإنت أعز من اليمين ولوحلفت بغير ماكتلك جذوب
آنه وانت وماعلي بالعالمين الشرّكَت والغرّبت بينه الدروب
وهسه عتني الشوكَـ يمك والحنين
إستاحشت جي وحّدي وكت الغروب
كون يمك جاصحت عندك دخيل
دولبني أيام هجرانك شسو؟
وانت تدري بمهجتي آنه نزيل
وخاف غيري بالنزل بويه إدّعو؟
الغربة أرجعتني إلى المربع الأول من الخلاص .....حيث لاخلاص بعد الان وقد تركت مراكبي تذهب وحيدة بعد أن خلفتني ظلاً يبحث عني...
هل رحلت عني الى الأبد؟ اشعر انني رملة على ساحلك انتظر مدّك قبل ان يقتلني الجزر من الظمأ .....وصباحات أُخر ليس فيها صوتك...وليلتي يتيمة دون عينيك تمسحان وحشتي بالحنين ......
من زمان إدياركم تشجي الظلام وهل نثرنه إعيونه إعليهن نجوم
وانت تدري اطباعنه اطباع الحمام
من يتيه ايظل على دياره يحوم
هل عثرت على وطنك يافائق؟ سانتظر منك بريدا يهديني إليك.....

حزينان نحن ياصاحبي... ومابيننا وطن سرق الجميع شراشفه وشرفاءه ليتركوه عارياً إلا من ملابسه الداخليه التي تخبّّيء شرفه الفاضل....

كنت أظن نفسي المسعور الوحيد في وطن يدّعي أبناؤه أنهم غير مصابين بداء الكل..... أو داء الوطن...... وحده الكلب من يشبه الوطن حين ينبح أبناءه ليهربوا بطائراته التي إستأجرتها حكومة المطارات.... لكنني حين وجدت فائق العقابي أو العراقي عرفت أن هناك خاسراً آخر يتبع ظلّي...أو أتبع ظلَّه...ثائراً على السائد من لوازم المكاتب الفارهة......

بين مايكروفون..... وقلم...... يبتديء الليل غريباً في مبنى قناة العراقية....العوائل المهجّرة في المنافي..... وأنا وانت... وثالثنا كلب أملح تعوّد أن يمرّ أمام خطواتنا في شوارع الشبكة.... ربما الكلب وحده من يشم رائحة الوطنية في اقدام الهاربين من مشانق الوطن المعلّقة فوق أعمدة الكهرباء.....

ملعون أيها العقابي وأنت تعاتب أخاك بدمعة مايكروفون...
وحزين جداً وأنت تسألني .....أن الله معنا.... والحجّاج هناك ناموا على أرصفة نجد.... وحدي أنا..... وأنت...وليل يمرّغنا بالوحل ونغتسل من جنابته بالطين...

هل أدمنت ثقافة المسج والمساج وأنت تلصق يدك اليمنى بأذنك وتؤذن فينا: أيها الناس ايها الناس... هذا زمن لانفع فيه لألسنة توميء بالحق... هذا زمن باطنه الدم وظاهره الفم.... زمن الباطل المقدّس بإسم الوطن المتهّم ببنيه دوماً... زمن البوح الذي تهربون منه إليه....

انا، وفائق، وثالثنا وطن أطلق على قبعته رصاصة الإحترام فتساقطت أوراق أيامه وهي تنعى لياليه الطويلة من العري.... فكيف لي، وانت، أن نحمل قبّعة الوطن المثقوبة مثل قربة العباس وهي تبحث عن إطلاقة سهم غائرة في لحمها الحي من الماء؟
هذاثالثنا يافايق..... صاحب الضويري.... عبر ضفة الحياة إلى الموت بإطلاقة من مسدسه الحكومي على رأسه الديواني..... هل ينتهي بأحدنا ، في هذا الوطن العربي الراقص من المهد الى اللحد ،أن يطلق الرصاص على رأس الفكرة حين لايجد أمامه أذاناً صماء لاتعطيه إذن المرور لجنّة الأفكار.....؟


هذا الوطن الذي يوزّع صلبانه على أولاده ليصلب بعضهم بعضاً..... دعني أتنازل عن مسيحي لأصلب ساعة الوقت حتى يندلق على رأسي دم الدقائق من ثقوب الساعات...... الجنون قبّعتي حين أقف بيني وبين نفسي.... لاعقلَ في هذا العالم باستطاعته فهمي.... لدي جذع من النخل أساقط عليه وجعي صباحاً، وفي المساء أصلب ظلي عليه ليخرج الحلاّج من معطفي كيوم ولدته أمه مقلوبا....... تعددت نوافذ المنفى على روحي يافائق.... أمد بيدي إلى شجرة أحمل معها ظل جسدي الواقف على بوابات بغداد غريبا.... أبحث عن نفسي بين جلدي وثوبي، وكلّما أسأل عنها أجد فيها سواي....


متى سأعثر عليها وقد تساقطت جدران الوطن فوق رؤوسنا....؟
للوطن هيبة الجلاّد وهو يحمل السيف على رقاب عبيده.....دلّني على وطن بإستطاعته أن يكون لي وطناً... لاحاجة بي إلى وطن لايجيد سوى إعطاء شهادة الجنسية والمنفى....
أي وطن يشبه وطنك ايها النابح في ليل الخرسان والطرشان والعميان؟
غرباء نحمل جنازاتنا بين ثيابنا وننتظر من يحملها معنا.....
أي ليلٍ أوحش من قبرٍ وطنيٍ يتزيّا بالالوان؟
لاوطن للغرباء مثلي ومثلك ...
ياابن الذاكرة الحبلى وياابن الحزن الغافي فوق شفاه أدمنت الصمت....
هل نتكلم حتى يستمع الموتى.....؟

وأقول: مطفأة مثل قلبي؟اين أنت؟أبحث عن روحي التي أضعتها بين يديك..... ربما اكلّم صخرة او حجراً أوهمني أنه يحبني...هل تتقن الأرواح لعبة التخفّي دون لبس طاقية الأوطان؟....

كنت أرفع آذان وحشتي كل ليلة وروحي تؤمّن على حنينها وتقول ....آمين.....كل شيء يمرَّ أمامي مثل حوار خارج حدود السيناريو....تخيّلت كل شيء صديقي ...إلا أن يكون لها قلب يلبس ثوب غربتي فأكاد أهرب من ثيابي ....... احدنا يملك قلبين والآخر يبحث عن ماضيه بحاضره .......أحدنا يملك اربع عيون والآخر ينظر إلى روح الاخر بعين جمدت فيها الوحشة.....

الغربة أرجعتني إلى المربع الأول من الخلاص .....حيث لاخلاص بعد الان وقد تركت مراكبي تذهب وحيدة بعد أن خلفتني ظلاً يبحث عني...
هل رحلت عني الى الأبد؟ اشعر انني رملة على ساحلك انتظر مدّك قبل ان يقتلني الجزر من الظمأ .....وصباحات أُخر ليس فيها صوتك...وليلتي يتيمة دون عينيك تمسحان وحشتي بالحنين ......

هل عثرت على وطنك يافائق؟ سانتظر منك بريدا يهديني إليك.....
سلام عليكم اخي وجيه عباس! ومرحبا بكتاباتك الساخرة! ولكن اسمح لي ان اناقشك بمحبة جريا على مبدأ حرية النقاش! ففي قولك وجيه وفائق والضواري! جاء فيه ان الاستاذ العقابي تخلص من حلق السبع ورحل الى امريكا بينما انت بقيت في العراق وحولك السباع! اولا ان القتلة الذين تعنيهم ومخالبهم الفاتكة ليسوا سباعا بل هم ذئاب وبهائم! ثانيا ان الاخ فائق وانا مرافقه الوحيد في مشيكان انما جاء الى امريكا لتلبية دعوة بل دعوات وجهت اليه من الجالية العراقية في امريكا! ففائق يمتلك جمهورا لايمكن لك ان تتخيله! وهو لم يات الينا هربا من الخوف او طمعا في الأمن! فهو سمكة اخرجها مديرك السيد حبيب الصدر! مديرك الذي تنطق باسمه من الماء حين فرض على فائق العقابي ان يخضع برنامجه الجماهيري خلي نسولف الى مقص الرقيب المستجد حتى على الرقابة! اذن العقابي مطرود وليس مدللا! ومغضوب عليه وليس جوالا ورحالة! ومما يؤسف له ان وقت برنامجه العظيم منح لاحد اصدقائه وهو انت واقسم بالله ان فائق العقابي يشيد بك ويمتدحك في كل مجلس! ثم كيف ينكسر خاطرك على الفضائية العراقية ولاينكسر خاطرك على احد اكبر اعمدة الفضائية العراقية! وهل نقد الفضائية العراقية وحتى محاسبتها من المحظورات في نظرك! ان فائق العقابي شامة بيضاء في جسم جمل الفضائية العراقية الأسود! ولست وحدي من استثقل دفاعك عن الفضائية وتكرارك القول لاتشتموا العراقية لاتشتموا العراقية! فكيف سيكون الحال معك لو تعاملت معك العراقية بخشونة واستغنت عن خدماتك عندها نقول لك لاتشتم الفضائية العراقية يا استاذ وجيه نكاية بك! انك تنقد في كتاباتك الجميع ونحن نشهد لك بذلك فليس لديك محظورات فما هي نقطة ضعفك مع العراقية حتى تتطير من نقدها! وبصراحة جارحة اقول لك ان الفضائية العراقية هي التي اشرقت وازدهت بفائق العقابي وليس العقابي الذي عرف بها! فهو ليس نكرة حتى تكون الفضائية العراقية التي حاربته وفجعت جمهوره هي المتفضلة عليه! واقول لك اخي وجيه عباس بهيئة نصيحة اياك ان تخسر جمهور برنامج خلي انسولف فهو جمهور السباع التي تحمي فائق اينما حل وليس جمهور الذئاب والمخانيث الذين يتحكم بهم الدولار والتعصب! واكررها للمرة الالف ان العراقيين الفقراء هم الذين وجهو الدعوة للعقابي وذلك ما ذكره الدكتور الصائغ في تحياته المتكررة لابن العراق فائق العقابي! ان الحسد قديم واتهام فائق بالذهاب الى امريكا من اجل الحفلات والامن قول فيه ظلم لجمهور فائق العقابي قبل فائق العقابي! وها هو فائق العقابي قد عاد الى العراق والسباع العراقيون سوف يحمونه من الذئاب والضباع! ونتمنى من الاستاذ وجيه عباس ان يكون عونا لفائق العقابي وليس فرعونا! خصوصا وان فائق العراقي ودود معك ومع غيرك وخصوصا ان العقابي فائق لم يغادر العراق ثانية واحدة فكان يحمله في سحنته وفي كلماته وفي دموعه التي انهمرت اكثر من مرة دون ارادة منه! وهو يمتلك مشروعه الكبير الكبير الذي ستثبت الايام ان الفضائيات في خدمة الاعلام العراقيين ولن يكون الإعلاميون الكبار في خدمة اية فضائية! والحمد لله ان فائق العقابي شرف وظيفته ولم تشرفه الوظيفة.



أخي العراقي ابو زينب ادامك الله لأهلك العراقيين
كان ومازال فائق العقابي اخي وصديقي وصاحب سري، والعلاقة فيما بيننا اكبر من قناة العراقية وجميع القنوات الأخرى.... انا لم اقدح بأخي في شيء، واتمنى لوعدت الى تعقيبات الأخوة الذين كتبوا تعليقاتهم تجد انني اشرت اليهم وليس لصديقي ....
نعم العراقية هي صاحبة الفضل عليّ وعلى فائق العقابي وعلى كل العاملين فيها أن جعلت العراقيين يعرفونهم وهذا لاينكره منكر.... أما قولك ياسيدي(ومما يؤسف له ان وقت برنامجه العظيم منح لاحد اصدقائه وهو انت) فأتصور انني حافظت على كرسيه وحتى ديكور برنامجه له ولم اقبل باية اضافة اليه الا بعد أن يئست من عودته، ولك ان تسأله عن بذل الجهود من اجل العمل على اعادته الى العراقية وقد امهلني شهرا ليفكر ثم رفض العودة....
العراقية ياسيدي قناة دولة وليست قناة تابعة لأي مسؤول فيها....كلنا فيها ضيوف....انا انتقد الجميع بموضوعية...انتقدوا العراقية بموضوعية فقط ... لكن لاتشتمونا.... هكذا تكلم وجيه عباس يااخي ياابا زينب....تقبل مودتي
وجيه عباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
malika
المشرف العام
المشرف العام
malika


انثى عدد الرسائل : 2659
السٌّمعَة : 3
نقاط : 11491
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

فائق العقابي وصاحب الضويري Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائق العقابي وصاحب الضويري   فائق العقابي وصاحب الضويري I_icon_minitimeالسبت 1 مارس 2008 - 9:12

mowafak akhi bitawfik
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرجل العنكبوت
نائب المدير
نائب المدير
الرجل العنكبوت


ذكر عدد الرسائل : 959
رقم العضوية : 21
السٌّمعَة : 0
نقاط : 8961
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

فائق العقابي وصاحب الضويري Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائق العقابي وصاحب الضويري   فائق العقابي وصاحب الضويري I_icon_minitimeالجمعة 14 مارس 2008 - 10:28

بارك الله فيك اخي دائما عودتنا على الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فائق العقابي وصاحب الضويري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب :: *.-~*'¨¯¨' القسم العام-*.-~*'¨¯¨'*•~-.¸ :: إمارة المواضيع العامة-
انتقل الى: