simo_2200 عضو نشيط
عدد الرسائل : 50 رقم العضوية : 42 السٌّمعَة : 0 نقاط : 380 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| |
simo_2200 عضو نشيط
عدد الرسائل : 50 رقم العضوية : 42 السٌّمعَة : 0 نقاط : 380 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| |
simo_2200 عضو نشيط
عدد الرسائل : 50 رقم العضوية : 42 السٌّمعَة : 0 نقاط : 380 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: رد: - --^ ][][][ ( العشرة المبشرون بالجنة ) ][][][ ^-- - - الأحد 9 مارس 2008 - 6:58 | |
| - - --^ ][][][ ( سعيد بن زيد عمرو ) ][][][ ^-- - -
- - --^ ][][][ ( نسبه ) ][][][ ^-- - -
هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل العدوي القرشي أبو الأعور ، من خيار الصحابة
وابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة )
وهاجر الى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو و زوجته
أم جميل فاطمة بنت الخطـاب رضي الله عنها
- - --^ ][][][ ( والده ) ][][][ ^-- - -
وأبوه رضي الله عنه ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحـد اللـه تعالى
بغيـر واسطـة حنيفيـا ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال :
( يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بلغك ،
ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟ )
قال صلى الله عليه وسلم : " نعم "
واستغفر له
وقال :
" إنه يجيءَ يوم القيامة أمة وحدهُ "
- - --^ ][][][ ( المبشرين بالجنة ) ][][][ ^-- - -
روي عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ،
وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) " ، وسعيد بن زيد بن عمرو
بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح " رضي الله عنهم أجمعين
- - --^ ][][][ ( الدعوة المجابة ) ][][][ ^-- - -
كان رضي الله عنه مجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته
الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال :
( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) فعميت ثم تردّت في بئر
دارها ، فكانت منيتها
- - --^ ][][][ ( الولاية ) ][][][ ^-- - -
كان سعيد بن زيد رضي الله عنه موصوفا بالزهد محترما عند الولاة ، ولما فتح
أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاه إياها ، ثم نهض مع من معه للجهاد ، فكتب إليه
سعيد رضي الله عنه :
( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يدنيني
من مرضاة ربي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملك من هو أرغب إليه مني ،
فإني قادم عليك وشيكا إن شاء الله والسلام )
- - --^ ][][][ ( وفاته ) ][][][ ^-- - -
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر رضي
الله عنهم أجمعين .
~~~~~~~~~~~~
- - --^ ][][][ ( أبوعبيدة بن الجراح ) ][][][ ^-- - -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح "
- - --^ ][][][ ( نسبه ) ][][][ ^-- - -
أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري يلتقي مع النبي صلى الله عليه
وسلم في أحد أجداده (فهر بن مالك) وأمه من بنات عم أبيه أسلمت وقتل أبوه
كافرا يوم بدر .
كان رضي الله عنه طويل القامة ، نحيف الجسم ، خفيف اللحية أسلم على يد
أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الأيام الأولى للاسلام ، وهاجر الى الحبشة
في الهجرة الثانية ثم عاد ليشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها.
- - --^ ][][][ ( غزوة بدر ) ][][][ ^-- - -
في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) رضي الله عنه يتصدى له، فجعل
أبو عبيدة يحيد عنه ، فلما أكثر قصده فقتله ، فأنزل الله هذه الآية :
(( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليومِ الآخر يوادون مَنْ حادَّ الله ورسوله ولو كانوا
آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الأيمان ))
- - --^ ][][][ ( غزوة أحد ) ][][][ ^-- - -
يقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه :
( لما كان يوم أحد ، ورمي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى دخلت في وجنته
حلقتان من المغفر ، أقبلت أسعى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانسان
قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا ، فقلت :
اللهم اجعله طاعة ، حتى اذا توافينا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هو
أبوعبيدة بن الجراح قد سبقني ، فقال :
( أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله صلى الله عليه
وسلم )
فتركته ، فأخذ أبوعبيدة بثنيته احدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على
الأرض وسقطت ثنيته معه ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت ،
فكان أبوعبيدة في الناس أثرم .
- - --^ ][][][ ( غزوة الخبط ) ][][][ ^-- - -
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أباعبيدة بن الجراح أميرا على ثلاثمائة وبضعة
عشرة مقاتلا ، وليس معهم من الزاد سوى جراب تمر ، والسفر بعيد ، فاستقبل
أبوعبيدة واجبه بغبطة وتفاني ، وراح يقطع الأرض مع جنوده وزاد كل واحد منهم
حفنة تمر ، وعندما قل التمر أصبح زادهم تمرة واحدة في اليوم ، وعندما فرغ التمر
راحوا يتصيدون ( الخبط ) أي ورق الشجر فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء ،
غير مبالين الا بانجاز المهمة ، لهذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط .
- - --^ ][][][ ( مكانة .. أمين الأمة ) ][][][ ^-- - -
قدم أهل نجران على النبي صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان يرسل اليهم واحدا
فقال عليه الصلاة والسلام : " لأبعثن - يعني عليكم - أمينا حق امين ) فتشوف أصحابه
رضوان الله عليهم يريدون أن يبعثوا لا لأنهم يحبون الامارة أو يطمعون فيها ولكن
لينطبق عليهم وصف النبي صلى الله عليه و سلم " أمينا حق امين " وكان عمر نفسه
رضي الله عليه من الذين حرصوا على الامارة لهذا آنذاك بل صار - كما قال يتراءى -
أي يري نفسه للنبي صلى الله عليه وسلم حرصا منه رضي الله عنه أن يكون أمينا
حق أمين.
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز جميع الصحابة وقال :
" قم يا أباعبيدة "
كما كان لأبي عبيدة رضي الله عنه مكانة عالية عند عمر فقد قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وهو يجود بأنفاسه :
( لو كان أبوعبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه ،
قلت :
استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله )
- - --^ ][][][ ( معركة اليرموك ) ][][][ ^-- - -
في أثناء قيادة خالد رضي الله عنه معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية
الرومانية توفي أبوبكر الصديق رضي الله عنه ، وتولى الخلافة بعده عمر رضي
الله عنه ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة
وعزل خالد وصل الخطاب الى أبي عبيدة رضي الله عنه فأخفاه حتى انتهت المعركة ،
ثم أخبر خالدا بالأمر ، فسأله خالد رضي الله عنه:
( يرحمك الله أباعبيدة ، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟ )
فأجاب أبوعبيدة رضي الله عنه : (
اني كرهت أن أكسر عليك حربك ، وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا
في الله أخوة )
وأصبح أبوعبيدة رضي الله عنه أمير الأمراء بالشام .
- - --^ ][][][ ( تواضعه ) ][][][ ^-- - -
ترامى الى سمعه أحاديث الناس في الشام عنه ، وانبهارهم بأمير الأمراء ، فجمعهم
وخطب فيهم قائلا :
( يا أيها الناس ، اني مسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمر ولا أسود ، يفضلني
بتقوى الا وددت أني في اهابه )
وعندما زار أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه الشام سأل عن أخيه ، فقالوا له :
من ؟
قال رضي الله عنه : ( أبوعبيدة بن الجراح )
وأتى أبوعبيدة رضي الله عنه وعانقه أمير المؤمنين رضي الله عنه ثم صحبه الى
داره ، فلم يجد فيها من الأثاث شيئا ، الا سيفه وترسه ورحله ، فسأله عمر وهو
يبتسم :
( ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟ )
فأجاب أبوعبيدة رضي الله عنه :
( يا أمير المؤمنين ، هذا يبلغني المقيل )
- - --^ ][][][ ( طاعون عمواس ) ][][][ ^-- - -
حل الطاعون بعمواس وسمي فيما بعد " طاعون عمواس " وكان أبوعبيدة رضي
الله عنه أمير الجند هناك فخشي عليه عمر رضي الله عنه من الطاعون فكتب اليه
يريد أن يخلصه منه قائلا :
( اذا وصلك خطابي في المساء فقد عزمت عليك ألا تصبح الامتوجها الي واذا
وصلك في الصباح ألا تمسي الا متوجها الي فان لي حاجة اليك )
وفهم أبوعبيدة رضي الله عنه المؤمن الذكي قصد عمر وانه يريد أن ينقذه من
الطاعون فكتب الى عمر رضي الله عنه متأدبا معتذرا عن عدم الحضور اليه
وقال :
( لقد وصلني خطابك يا أمير المؤمنين وعرفت قصدك وانما أنا في جند من
المسلمين يصيبني ما أصابهم فحللني من عزمتك يا أمير المؤمنين )
ولما وصل الخطاب الى عمررضي الله عنه بكى فسأله من حوله :
هل مات أبوعبيدة ؟
فقالرضي الله عنه : ( كأن قد )
والمعنى أنه اذا لم يكن قد مات بعد والا فهو صائر الى الموت لا محالة ،
اذ لا خلاص منه مع الطاعون .
كان أبو عبيـدة رضي الله عنه في ستة وثلاثيـن ألفاً من الجند ، فلم يبق إلا ستـة
آلاف رجـل والآخرون ماتوا ومات أبوعبيـدة رضي الله عنه سنة ( 18 ) ثماني
عشرة للهجرة في طاعون عمواس وقبره في غور الأردن
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى | |
|
الرجل العنكبوت نائب المدير
عدد الرسائل : 959 رقم العضوية : 21 السٌّمعَة : 0 نقاط : 8961 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
| موضوع: رد: - --^ ][][][ ( العشرة المبشرون بالجنة ) ][][][ ^-- - - الجمعة 21 مارس 2008 - 9:11 | |
| شــــــــــــــــــــــــــكرا لك اخي | |
|