مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
منتديات عبادلي يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه


فأهلاً بك في هذا المجلس المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا


وشكـراً لتعطيرك منتدياتنا بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحايــا والمحبة
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 
القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) 681375785

 

 القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابنة عائشة
عضو جديد
عضو جديد
ابنة عائشة


انثى عدد الرسائل : 10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 18/01/2011

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) Empty
مُساهمةموضوع: القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت)   القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) I_icon_minitimeالإثنين 24 يناير 2011 - 10:47

د. ناصر العمر

26/4/1428



إنّ الأمة تمر بمرحلة من أعصب مراحلها، كيد من أعدائها، وتكالب عليها، وجهل من أبنائها، وتفريط في أسباب مجدها وعزها، والذي يعجب له أن هناك شبه إجماع على أسباب هذا الواقع المرير، وكيفية الخروج منه، فكثير من المسلمين إذ سئل عن سبب واقع الأمة المرير أجاب قائلاً: ذلك لبعدنا عن كتاب ربنا، وإذا سئل فما هو الحل، وكيف نغير هذا الواقع إلى ما نرجوه لأمتنا من الريادة والمجد أجاب قائلاً: يكون ذلك بالرجوع إلى كتاب ربنا، فإذا الداء معروف والدواء معروف فأين تكمن المشكلة؟

المشكلة تكمن في أنا أخذنا قارورة الدواء وصرنا نقرأ فيها، ونتأمل الإرشادات المصاحبة لها، ونستمع إلى الطبيب وهو يحدثنا عن كم مرة يستعمل هذا الدواء في اليوم، وكيف يكون ذلك الاستعمال، ثم اكتفينا بذلك ولم نستعمله، فهل بهذا يستفاد من الدواء، وهل بذا يكون الداء سبباً في الشفاء، إننا جميعاً نؤمن أن القرآن هو الدواء، ولكن اكتفينا بقراءته عن العمل به، فالقرآن جاء ليضبط السلوك ويقوم المنهج، جاء ليصحح تصرفاتنا ويصحح عقائدنا ومعتقداتنا، فأخذنا ألواحه وعكفنا عليها قارئين وتالين دون أن نصحح به معتقدنا أو نقوم به سلوكنا.

إن هذا الداء هو الذي أهلك من كان قبلنا، قال الله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (الجمعة:5)، قال ابن عباس: "فجعل الله مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يتبع ما فيه كمثل الحمار يحمل كتاب الله الثقيل لا يدري ما فيه"(1)، وقال الله تعالى: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ" (البقرة:78)، قال القرطبي في تفسير كلمة أماني التي وردت في هذه الآية: "والأماني جمع أمنية وهي التلاوة"(2) فلقد كان حظ كثير من أهل الكتاب مما أنزل الله عليهم تلاوته فقط، وقد مدح الله منهم فريقاً كانوا يتلونه حق تلاوته، أي يعملون بمقتضى ما يقرءون، قال عمر بن الخطاب في معنى هذه الآية: "يعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابهه ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه"(3).

إن أمر تلاوة القرآن من الأمور المهمة والعظيمة التي يثاب العبد عليها، وليس المقصد أن تقلل الأمة من قراءة القرآن أو تهجر تلاوته، وإنما المقصد أن تتجاوز مرحلة التلاوة وضبطها إلى مرحلة التطبيق والعمل، فإننا نجد النبي صلى الله عليه وسلم قد خفف في أمر ضبط التلاوة فقال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران"(4)، وبالمقابل فقد جاءت الأدلة متنوعة في الأمر باتباع القرآن والعمل به في الكتاب والسنة، وذم من ترك العمل به ولو قرأه فقد صح عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي قال له اعدل: إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطباً لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية -وأظنه قال- لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.
وفي صحيح مسلم من حديث جابر في الحج قوله عليه الصلاة والسلام: وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله.

إنَّ معاناة الأمة ليس بسبب نقص التالين للقرآن، وإنما بسبب نقص العاملين بالقرآن مع التأكيد على أهمية التلاوة وفضلها، ولن تقوم للأمة قائمة ما لم تتجنب داء الأمم من قبلها ممن جعلوا التلاوة فقط هي الغاية، والله المستعان.
________________
(1) الجامع البيان، 12/92.
(2) الجامع لأحكام القرآن، 2/8.
(3) جامع البيان، 1/566.
(4) رواه البخاري، 4/1882، (4653)، ومسلم، 1/549،(798).










قال الحسن البصري: والله! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل.


نسأل الله العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الرومانسية
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


ذكر عدد الرسائل : 50
رقم العضوية : 57
السٌّمعَة : 0
نقاط : 92
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت)   القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) I_icon_minitimeالثلاثاء 25 يناير 2011 - 7:00

القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت) 53
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن بين ضبط السلوك وضبط التلاوة ( من أروع ما قرأت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» س وَ جـ : حول أحكام سجود التلاوة.. وبشكل مبسط
» قصة أسماء قصه واقعيه من أجمل ما قرأت
» صورة ليوم القيامة (من افضل ما قرأت)....
» أروع الصور
» القرآن يصنع أهله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــاتــ ورود الـــحـــب :: *.-~*'¨¯¨' القسم الاسلامي-*.-~*'¨¯¨'*•~-.¸ :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: