2- الامتناع :
هو التوقف عن كل الأغذية المصنّعة بالطرق التقليدية مثل:
الأغذية التي يدخل فيها السكر المكرر : كالحلويات والمربى والشوكولاته والأيس كريم.
ب-الأغذية التي تدخل فيها الحبوب المجففة أو دقيقها مثل : مشتقات القمح والأرز كالخبز والمعكرونة والمعجنات والحلويات المصنوعة بالدقيق.
فإذا أعيتك الحيلة للامتناع عن هذه الأغذية المصنعة بطرق تقليدية فلتبحث عن أغذية مصنعة بديلة تحل محلها خالية من تأثيرها المسبب للسمنة هذا كل ما في الأمر الكمية عادية ، والتوقيت عادي، كل ما تشاء ومتى تشاء حسب هذا النظام الطبيعي، عندئذ سيؤدي بك الأمر إلى:
1-نزول الوزن الزائد بمعدل 1/2 كغم اسبوعياً وسطياً.
2-تحسن كبير جداً في السكري غير المعتمد على الأنسولين.
3-تحسن كبير جداً في ارتفاع الشحوم والكولسترول.
4-تحسن كبير جداً في اللياقة العامة للجسم.
5-تحسن كبير جداً في حالة تصلب الشرايين.
إن المادة السحرية الحقيقية هي التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لنا. علينا أن نأكل كل ما هو طبيعي طازج أخضر، أو نصنع، عند الضرورة، أغذية مصنعة تُماثِل ما هو طبيعي طازج أخضر، لنحصل على جسم طبيعي طازج أخضر.
مقارنة بين هذا الريجيم وغيره من الأنواع الشائعة
ت
الريجيميات الشائعة
النظام الطبيعي
يؤدي إلى الجوع وتحديد الكمية بطريقة ما.
الكمية مفتوحة ومقدارها الشبع الطبيعي بدون تحديد لوقت معين أو نظام وجبات معينة طوال الليل والنهار.
نقص النوعية، إذ تمنع مادة مغذية أو أخرى بحسب الريجيم مثل منع الدهون أو نوع من الفاكهة وهكذا.
يسمح بكل أنواع الأغذية الطبيعية بدون تحديد وتتوفر بدائل مصنعة بطريقة حيوية عن الأغذية المصنعة الممنوعة.
نقص المغذيات الأساسية مثل البروتين أو الدهون الأساسية أو الفيتامينات أو الأملاح أو الألياف وحصول ما يسمى بسوء التغذية
كمية الطعام مفتوحة ويسمح بأنواع الأغذية الطبيعية بكامل تنوعها ويتوفر بديل صحي عن الأغذية المصنعة فلا يحصل سوء تغذية.
صعوبة التطبيق، فهي تتبع جدولا مسبقاً دوماً وتحتاج نوعية وكمية الطعام طوال الوقت لحساب دقيق ومراجعة الجداول للتبديل ومعرفة ما يتوجب أكله.
سهولة في التطبيق تعتمد على استبدال نوع مصنع بنوع بديل متوفر وبقاء روتين الطعام اليومي كما هو معتاد
يظهر موضوع أثر نقص السعرات الحرارية على ارتداد الوزن وتوقف نزول الوزن.
لا وجود لنقص السعرات الحرارية المتناولة وعدم حصول ارتداد وزني يذكر
نقص الدهون لا سيما الأساسية منها وأثرها الضار على العضوية
غني جداً بالدهون الأساسية والاستفادة من ذلك لعلاج ارتفاع الشحوم والكولسترول وارتفاع الضغط والضعف الجنسي ونقاوة البشرة ونضارتها.
عدم ملاءمتها للحياة الطبيعية العادية فهي استثناء وليست قاعدة حيث يمكن اللجوء إليها لمدة محددة ثم لا بد من تركها.
لا يوجد تغير يذكر في روتين الحياة اليومية ولا أثر من ضعف أو إرهاق يؤثر على أداء العمل.
ما هي أضرار السمنة :
تنشأ عن السمنة أضراراً من عدة نواحي:
أولاً : من الناحية الصحية:
فالسمنة عامل رئيس مساعد على الإصابة بالأمراض التالية:
1-التهاب المفاصل وتأّكلها خاصة المفاصل التي يرتكز عليها وزن الجسم.
2-آلام العمود الفقري.
3-أمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
4-السكري.
5-تدهُّن الكبد واعتلاله أي "قصور وظائف الكبد" .
7-داء الملوك أو ما يعرف بالنقرس.
8-سوء الهضم.
ثانياً : من الناحية الديناميكية ؟
فمن الناحية الحركية تسبب السمنة ما يلي :
1-الميل إلى الخمول والكسل وبلادة الذهن وافتقار الحيوية.
2-صعوبة الحركة وتعذرها أحياناً.
3-الشعور بالتعب سريعاً عند بذل أقل مجهود.
4-ضيق التنفس.
ثالثاً: أضرار السُّمنة من الناحية الاجتماعية :
1- الافتقار إلى المظهر الرشيق الأنيق المتناسق.
2- التعرض لسخرية الناس وتهكلماتهم مما يقلل من احترام الذات.
3- صعوبة الحمل بالنسبة للنساء.
4- إلتهاب ثنايا الجلد وتسلخها وانبعاث الروائح الكريهة منها.
(( أهم الأعشاب لإنقاص الوزن ))
1- عشبة السنا المسهلة.
2- عشبة الأكاسيا المسهلة .
3- عشبة رجل الأسد ، مانعة للشهية ومزيد للإستقلاب.
4- عشبة البرداقوس، ألياف نباتية عالية.
5- الثوم .
6- البقدونس
7- الجرير.
8- الصبر
9- الألج (أعشاب بحرية) وتسمى أيضاً (بالضريع) ويصنع منها كبسولات تباع كدواء لإنقاص الوزن
10- الهندباء
(( ريجيمات أخرى ))
وحتى لا نحجز على الناس نوع واحد من الريجيم نود إطلاعهم على أنواع أخرى تمتاز بالسهولة وإمكانية التطبيق إلا أن مداها الزمني أقل تأثير من النظام الطبيعي
ومن الرجيمات اللي قدمتها مسبقـا ً
وطبعا افضلها النظام الطبيعي
(( ما هي أسباب فشل هذه الريجيمات ؟ ))
إن الأسباب التي تجعل هذه الأنواع من الريجيمات فاشلة هو ما يلي :
1-هذه الريجميات تمثل حلاً مؤقتاً :
فالمشكلة ليست بأنها فاشلة بحد ذاتها، أو أنها دعاية كاذبة، بل المشكلة هي أنها قابلة للتطبيق لفترة محددة فقط. فلا يمكن لأي منا أن يتبع ريجيم الصيام أو إنقاص الطعام طوال عمره *! وكثيرون منا يستطيعون اتباع وصفة الدكتور فلان المكتوبة لمدة أسبوع أولا ثم ماذا بعد؟
هل يجب علينا طوال عمرنا أن نعود إلى الورقة ونأخذ التعليمات؟ كلا.
إذا لا بد أن يأتي يوم نأكل فيه كما يأكل كل الناس وفي هذا اليوم بالذات يبدأ مشوار عودة الوزن إلى ما كان عليه أو إلى رقم أعلى!!
2-إن هذه الريجيمات لا تحترم الطبيعة البشرية!
فالطبيعة البشرية تميل إلى ملذات الحياة من أطعمة وأشربه وحلويات ونشويات وكل ذلك يلبي حاجة الإنسان لها كلما مالت الشهوة نحوها، وإن مُنع الإنسان من الاقتراب منها نهائياً أو وضع قيود تحد من حرية اختياره منها بعد ذلك تجاوزاً على الطبيعة البشرية.
3-معظم هذه الريجيمات تعتمد على إنقاص الوارد من السعرات الحرارية :
إن معظم أنواع الريجيم المطروحة تعتمد بطريقة أو أخرى على إنقاص السعرات الحرارية المتناولة بحيث يتناول الشخص كمية من السعرات الحرارية تقل عن احتياجه بـ 40-60% إن هذا النقص يؤدي إلى عدد من العوائق السلبية تقود في النهاية إلى فشل الريجيم فالتوقف عن متابعته وهذه العواقب هي :
1-موضوع الارتداد الوزني وظاهره الـ (yo yo ) ، . . . حيث ما أن نتوقف عن متابعة الريجيم ونعود إلى الطريقة السابقة في الطعام إلا ويعود الوزن للصعود بطريقة سريعة بحيث نسترجع الوزن المفقود كله، بل ونتجاوز الوزن الذي بدأنا منه في معظم الحالات.
2-موضوع الدخول بنقص استقلاب الطاقة وتغير نزول الوزن ، حيث يتوقف نزول الوزن بعد (3-4) أسابيع من بدء الريجيم رغم استمرارنا في تطبيقه بإخلاص تام.
3-موضوع سوء التغذية الناجم عن نقص المغذيات بسبب نقص كمية الطعام أو نقص نوعيته المناسبة . . . حيث يؤدي نقص الطعام إلى حصول أعراض مرضية تنجم عن نقص البروتين والفيتامينات والمعادن التي تقود في النهاية إلى الضعف والمرض وتساقط الشعر والوهن وفقر الدم.
4-موضوع أعراض نقص الدهون الأساسية وما يرافقها من أخطاء على الشرايين وجذر الخلايا ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع (الكولسترول) وشيخوخة مبكرة في الجلد ونقص المناعة للأمراض.
4-كل هذه الريجيمات والوسائل السابقة لعلاج السمنة لا تتناول معالجة السبب الحقيقي الذي يكمن وراء انتشار السمنة.
المعادن الرئيسة
طبعا نبدأ في القائمة على اساس الترتيب اللي تحت
المعادن الرئيسية
المصادر الرئيسة لها
أماكن وجودها وسبب الحاجة لها
1-الكالسيوم
منتجات الألبان، السردين، التونة، البروكلي
يوجد في العظام والأسنان ويساعد على تقويتها ويحافظ عليها
2-الفسفور
منتجات الألبان، اللحوم ، السمك، والدواجن، الحبوب الكاملة.
ويوجد في العظام والأسنان بنسبة 80% وهو مهم للمحافظة على الأسنان والعظام وفي عملية إنتاج الطاقة وتقلصات العضلات وعمل الأعصاب
3-المغنسيوم
الخبز والحبوب الكاملة، اللحوم، الفول والحمص
ويوجد في العظم والأنسجة فهو مهم لأداء جميع العمليات في خلايا الجسم
4-الصوديوم
ملح الطعام العادي ، الأطعمة البحرية اللحوم والأجبان.
يوجد في العظام وفي سوائل الجسم المحيطة بالخلايا ويساعد الصوديوم على تنظيم تركيز سوائل الجسم.
5-الكلوريد
ملح الطعام العادي، الأطعمة البحرية، اللحوم
يوجد الكلوريد في السوائل المحيطة بالخلايا ويساعد الكلوريد على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم.
6-البوتاسيوم
الموز ، التمر، البرتقال، السبانخ، الطماطم، العدس، الحمص ، الخضروات.
يوجد بشكل رئيسي داخل الخلايا، وهو ضروري لتنظيم الانقباضات العضلية الجهاز العصبي.
7-الحديد
الكبد، اللحوم، صفار البيض، البقوليات، الخضروات شديدة الخضرة كالسبانخ ويحذر من كثرة شرب الشاي والقهوة لعمل (الكافيين) المتواجد فيهما الذي يعمل على امتصاص الحديد من الدم.
وهو عنصر غذائي مهم ويمثل جزءاً أساسياً من تركيب الهيموجلوبين، يوجد 70% من الحديد في الدم ويخزن 25% منه في الكبد والطحال والعظام وهو مهم في نقل الأوكسجين وأداء العمليات الحيوية الأخرى.
8-الزنك
الأطعمة البحرية، الكبد، البيض، الحبوب الكاملة.
ويوجد في معظم الأنسجة ويوجد بكميات كبيرة في الكبد والعضلات والعظام وهو مهم لأداء العمليات الحيوية في الجسم وشفاء الجروح، وحاستي التذوق والشم ونمو الجسم.
9-الكروم
البروتين الحيواني وخصوصاً اللحوم، زيت الذرة، الحبوب الكاملة.
يترافق مع دخول الجلوكوز إلى أنسجة الجسم
10-الفلورين
مياه الشرب النقية، السبانخ الأرز، البصل والخس.
يوجد في العظام والأسنان، ويساعد على تخفيض الإصابة بتسوس الأسنان وتأكل العظام
11-اليود
ملح الطعام المعالج باليود الأطعمة البحرية
ويمثل جزءاً مهماً من الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية والتي تقوم بتنظيم نسبة استعمال الجسم
وبعد ، ، ،
هذا الجسم أمانة في عنقنا، فلا ينبغي جعله أمراً ثانيوياً في الحياة، ولا ينبغي ترك الأمراض تنخر فيه بسبب شراهتنا في الأكل أو بسبب عدم توازننا بين كسب الطاقة وتصريفها . . . جمال الجسم قدر المستطاع مطلب ضروري في الحياة . . . والله جميل يحب الجمال.
فالرجل يحب أن يرى زوجته بأحسن حال وكذا الزوجة تحب أن ترى زوجها . . . فإذا أرادت الزوجة أن تحفظ زوجها دون النظر إلى أخرى عليها بالاهتمام بمظهر جسمها، ولا تترك الأمور على عواهلها، وإذا أراد الزوج أن يرى من زوجته خير فلا بد له من مبادلتها الأمر . . . هذا من الناحية الأسرية الصغير ، ويمكن قياس هذا النموذج على باقي نواحي الحياة . . . والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أولى الناس بها.
وما أسعد الحياة مع الصحة وما أحسنها مع الجمال . . .
مع تمنياتنا لكم بأحسن الأجسام ، ، ،
منقول عن الدكتور محمد عبد الله الصاوى استاذ السمنة والنحافة